عُقدت يوم الخميس الموافق 31 تموز 2025 الجلسة الحوارية الأولى ضمن سلسلة "حوارات سيبرانية" التي أطلقها المركز الوطني للأمن السيبراني، تحت عنوان "التعليم الأكاديمي والأمن السيبراني: توازن بين التحول الرقمي وأمن المعلومات“، وذلك بمشاركة واسعة من القيادات الأكاديمية وممثلين عن القطاعين العام والخاص والمهتمين بقضايا الأمن السيبراني في البيئة التعليمية.
وشارك في الجلسة عدد من المتحدثين والخبراء، من أبرزهم:
-
رئیس الجامعة الأردنیة أ.د. نذیر عبیدات
-
رئیس المجلس الوطني للأمن السيبراني أ.د. أحمد حیاصات
-
مدير عام المركز الوطني لتكنولوجيا المعلومات السابق د. بهاء الدين الخصاونة
-
رئيس جامعة البترا الخاصة د. رامي الشياب
-
نائب رئيس هيئة الاعتماد وضمان الجودة أ.د. سعد بني محمد
-
رئيس جامعة عجلون الوطنية أ.د. فراس الهناندة
-
المهندس محمد الشولي
-
الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز السيدة ديما البيبي
وتهدف هذه السلسلة، التي تتألف من ثلاث جلسات تُعقد حتى نهاية شهر آب، إلى تحفيز الحوار الوطني حول التهديدات والتحديات السيبرانية واقتراح حلول عملية ومستدامة، إلى جانب تعزيز مفاهيم الأمن السيبراني في المؤسسات التعليمية، وبناء جيل واعٍ رقمياً، وتطوير شراكات فعالة بين القطاعات المختلفة.
وركزت جلسة الأمس على عدد من المحاور الحيوية، من بينها: بناء ثقافة ووعي سيبراني داخل البيئة التعليمية، وأهمية دمج مفاهيم الأمن السيبراني في المناهج التربوية، ومناقشة مدى مواءمة البرامج الأكاديمية الحالية مع احتياجات سوق العمل الأردني، إلى جانب استعراض أبرز التحديات التي تواجه تطبيق ممارسات الأمن السيبراني في المدارس والجامعات.
وأكد المتحدثون على ضرورة تطوير البنية التحتية الرقمية في المؤسسات التعليمية، والعمل على تمكين الكوادر التدريسية والطلبة من مهارات الأمن السيبراني الأساسية، كما دعوا إلى تحديث وتطوير المناهج والتشريعات التعليمية بما يتناسب مع التحولات الرقمية المتسارعة.
يُذكر أن الجلسات القادمة ستتناول محاور متخصصة في ريادة الأعمال السيبرانية الوطنية وحماية المرأة والطفل في الفضاء الرقمي، في إطار جهود المركز الوطني للأمن السيبراني نحو بناء فضاء رقمي أردني آمن، موثوق، وقادر على الصمود في وجه التحديات السيبرانية.